إنتشر في اليومين الأخيرين عدد من الروابط الخبيثة على فيسبوك وسكايب تهدف إلى اختراق حسابات النشطاء ومستخدمي الإنترنت عموما من السوريين. الرحاء توخي الحذر والامتناع كليا عن النقر على مثل هذه الروابط لأنها تؤدي إلى اختراق الجهاز ووضع الضحية عرضة للخطر من خلال الحصول على بياناته ومعلوماته وسرقة حساباته على الإنترنت والتجسس على نشاطه.
أذا قمت بفتح أحد هذه الروابط, عليك قطع الاتصال بالإنترنت فورا, وتشغيل مضاد فيروسات لتنظيف الجهاز. إن لم يستطع مضاد الفيروسات العثور عليها, عليك الاستعانه باختصاصي لمساعدتك في ذلك, وقد يتطلب الأمر إعادة تهيئة الجهاز كليا.
الرابط الأول:
إنتشر مع رساله تقول: “اللــــــــــــه اكبر تكبيــــــــــــــــرعاجــــــــل بالصـوت والصـورة بعمليـة نوعيه لجيش الفتــح تم القضاء على كلب النظام ما يسمى بالنمــر سهيــل الحســن هو ومجموعته كامله بالقرب من المسطـومه
الصــور الآوليــه للفطيســه سهيل الحسن”.
الرابط الثاني :
إنتشر مع رسالة تقول: “مســـــرب بالصـوت والصورة الى كل الاحرار الى كل المنظمات الدوليه والانسانيه الى كل مسلم
بالله عليكم حرائرنا تغتصب في وضح النهار من مجرمي الاسد الى متى شاهدو باعينكم فتاة بعمر الورد فاطمة 18 سنة يتقاسمون عليها شياطين الاسد ويغتصبونها في الفرع 215 اترك التعليق لكم
ملاحظه الفيديو +18″
الرابط الثالث :
إنتشر مع رسالة تقول: “فضيحــه من العيار التقيل للنظام الاسـدي
مايـا الاسد ابنة عم الطاغيه بشار الاسد بنت هارون الاسد في فيلم اباحي وتصوير مخفي مع ضرار مخلوف من شبيحة القرداحة”
الرابط الرابع :
إنتشر مع رسالة تقول: “ماهــر الاسـد في اول ظهور له يهدد اهل ادلب ودرعا بالمسح من الوجود”.
تستخدم هذه المنشورات تقنيات الهندسة الاجتماعية التي تهدف إلى دفع الضحية للنقر على هذه الروابط من خلال بث رسائل تثير عواطف أو فضول الضحية. تشتغل الهندسة الاجتماعية الشائعات أو الموضوعات الحساسة أو الأخبار الطازجة للإيقاع بالضحية.
منذ بداية الثورة السورية, عمد النظام السوري وجيشه الإلكتروني إلى استخدام هذه التقنيات للإيقاع بالسوريين بهدف كشف شبكات الناشطين, والتجسس عليهم وعلى المعارضة المسلحة والسياسية, وقد أظهر تقرير نشر في شهر شباط الماضي مدى النجاح الذي حققه النظام في اختراق حسابات شخصيات كثيرة والحصول على معلومات مدنية وإغاثية وعسكرية ولولجستية كثيرة كانت سببا في تحقيقه لتقدم عسكري في بعض مناطق جنوب سوريا.
راجع هذا المقال حول الهندسه الاجتماعية للتعرف عليى كيفية تجنب الوقوع ضحية الاختراق: