في اليوم العالمي للإنترنت الآمن.. هذه أهم التحديات التي تحيط بالأطفال والمراهقين في الفضاء الرقمي

على مدار السنوات السابقة، أصبح يوم الإنترنت الآمن Safer Internet Day حدثاً بارزاً في تعزيز مفهوم السلامة الرقمية و الأمان عبر الإنترنت. يتم تنظيم يوم الإنترنت الآمن (SID) من قبل شبكة Insafe / INHOPE و بدعمٍ من المفوضية الأوروبية،  وذلك في شهر فبراير/شباط من كل عام لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا، وخاصة بين الأطفال والشباب.

كما هو الحال دائماً، يهدف “يوم الإنترنت الآمن” إلى إنشاء إنترنت أفضل وأكثر أماناً، وتهدف الحملة إلى الوصول إلى الأطفال والشباب والآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين، والعاملين الاجتماعيين، فضلا عن الصناعة وصناع القرار، لتشجيع الجميع على أداء دورهم في إنشاء إنترنت أفضل.

في هذا العام، تقدّم سلامتك بعض الأدلة العمليّة التي تساهم في زيادة الوعي و المعرفة لدى الأهل والآباء ومقدمي الرعاية فيما يتعلق بحماية الأطفال عن استخدام الانترنت. ولكن بدايةّ علينا أن نعرف ما هي أهم المخاطر التي يواجهها الأطفال والمراهقين عند استخدام الانترنت؟

سواءً عند ممارستهم الألعاب الإلكترونية او استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كانستغرام او فيسبوك او مشاهدة الفيديوهات على منصّة يوتيوب، هنالك الكثير من التحدّيات والمخاطر التي تحيط بأطفالنا عند استخدامهم للإنترنت. إليكم أهم هذه المخاطر:

الابتزاز الإلكتروني
وبشكل خاص للفتيات الصغار حيث يتم تهديدهن بتسريب صور مفبركة لهن، أو محادثات و معلومات سرية. وقد شهد العالم العربي مؤخراً عدداً من الحالات مأساوية والتي انتهى بعضها بانتحار الضحية. يجب على الأهل في هذه الحالات الالتزام بالهدوء ودعم من يتعرض لعملية الابتزاز. والمسارعة بجمع الأدلة كلقطاتٍ للشاشة او تسجيلاتٍ تثبت التهديد والابتزاز ومن ثم التوجّه الى الجهات القانونية لطلب المساعدة.
التنمّر الإلكتروني
على سبيل المثال، يمكن أن يتعرض الأطفال للسخرية في الأحاديث المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي. أو في الألعاب الإلكترونية، كما يمكن أن يُرسل لهم رسائل تسخر من عرقهم أو دينهم او شخصهم، مما قد يسبب أذىً نفسياً لهم.
التحرّش الإلكتروني
يترصّد المتحرشون بضحاياهم في الفضاء الإلكتروني كما هو الحال في الواقع، حيث يستهدفون المساحات الافتراضيّة التي يتجمع فيها الأطفال والمراهقون، كمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية التفاعلية. حيث يستغل المتحرشون براءة الأطفال وثقتهم وفي بعض الأحيان يستدرجونهم للقاء بشكل شخصي.
التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية
الهندسة الاجتماعية تعني أن يقوم المهاجم باستخدام أساليب الاحتيال والخداع للحصول على معلومات سريّة من الضحية أو لكي يقوم الضحية بأمر لم يكن ليقوم به لولا انخداعه، كأن يخدع المهاجم الضحية ليقوم الأخير بتثبيت برنامج خبيث على جهازه أو النقر على رابط خبيث
نشر معلومات وبيانات خاصة
قد يقوم الأطفال بنشر بيانات شخصية بشكل عام من دون قصد أو بسبب عدم ادراكهم لمفهوم الخصوصية، كنشر صورٍ عائلية أو نشر عنوان المنزل أو المدرسة
تنزيل الفايروسات  البرمجيات الضارة
وتعد الهندسة الاجتماعية من أبرز الوسائل التي يتبعها المجرمون لدفع الضحايا لتنزيل الفايروسات والبرامج الضارة على أجهزتهم. على سبيل المثال قد يقنع المجرمون لأطفال بتنزيل ألعاب وهميّة او النقر على روابط من أجل “تهكير” لعبة ما، وغيرها من الأمور الي تكون خادعة للأطفال بصورة خاصة.



ومن أهم تدابير الوقاية والحماية التي يمكن أن نقوم بها هو التحدث الى أطفالنا بأريحية ومتابعة ما يحدث بحياتهم وتوعيتهم بهذه المخاطر التي قد يتعرضو لها على شبكة الإنترنت 


فيما يلي بعض الأدلة والخطوات العمليّة من سلامتك التي من شئنها حماية أطفالنا عند استخدام الانترنت:

ويمكنكم الاطّلاع على المزيد من أدلة سلامتِك لتعزيز السلامة الرقميّة من أجل انترنت أكثر اماناً

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

Skip to content