دليل مبسط لإنشاء بريد إلكتروني

يعد البريد الإلكتروني أحد أهم وسائل الاتصال الحديثة في العصر الرقمي. كما يُعتبر وسيلة فعالة وآمنة للتواصل الشخصي والمهني مع الآخرين. كما أننا نحتاج البريد لإنشاء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من الخدمات 

خطوات إنشاء بريد إلكتروني:

اختيار موفر البريد الإلكتروني: توجد العديد من موفري خدمات البريد الإلكتروني، مثل Gmail و Outlook وغيرها. يجب عليك اختيار الموفر الذي يناسب احتياجاتك ويوفر خدمات أمان جيدة.

زيارة موقع موفر البريد: بعد اختيارك لموفر البريد، قم بزيارة موقعه عبر المتصفح الخاص بك

البحث عن خيار “إنشاء حساب” أو “تسجيل” واتباع الخطوات التي تُطلب منك تقديم بياناتك الشخصية، مثل الاسم وتاريخ الميلاد وعنوان البريد الإلكتروني الجديد الذي ترغب/ين في إنشائه.

اختيار اسم المستخدم وكلمة المرور: من خلال اختيار اسم مستخدم فريد وكلمة مرور قوية. يُفضل أن تحتوي كلمة المرور على أحرف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز خاصة، وأن تكون طويلة وصعبة التخمين.

تحقق من هويتك: قد يطلب منك المزود إجراء التحقق من هويتك، وذلك لتأكيد أنك صاحب البريد الإلكتروني وتفعيل حسابك. يمكن أن يكون ذلك عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو رمز التحقق الثنائي.

تخصيص إعدادات الحساب: بعد تفعيل حسابك، يجب التأكد من إعدادات البريد الإلكتروني واختيار النمط الذي ترغب/ين  في استخدامه، مثل تغيير الخلفية وتعيين توقيع شخصي.

نصائح هامة لاستخدام البريد الإلكتروني:

  • حماية حسابك: التأكد من استخدام كلمة مرور قوية وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر. مع تفادي الدخول إلى حسابك من أجهزة عامة أو غير مألوفة، ومن الضروري تفعيل الخيارات الإضافية للحماية مثل التحقق الثنائي ورموز الاسترداد.

  • تجنب البريد العشوائي والاحتيالي: الابتعاد عن فتح رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو مشبوهة أو لم تطلبها، وقد تحتوي على روابط مشبوهة أو فيروسات. تجنب تقديم معلومات شخصية أو مالية لرسائل غير معروفة.

  • الرد بحذر: في حال تلقي رسائل تطلب منك معلومات حسابك الشخصية، يجب التأكد من صحة الطلب قبل الرد. البنوك والمؤسسات الرسمية لا يطلبون هذه المعلومات عبر البريد الإلكتروني.

  • الاحتفاظ بالبريد القديم: يجب الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البريد الإلكتروني المهم في حالة فقدان الحساب أو حدوث مشكلة تقنية.

  • استخدام البريد الإلكتروني بشكل مسؤول: استخدام البريد الإلكتروني بطريقة مسؤولة من خلال عدم نشر أو مشاركة معلومات خاصة أو محتوى مخالف للقوانين.

على الرغم من أن منصات التواصل الاجتماعي تلقى شعبية كبيرة وتستخدم بشكل واسع في العالم، إلا أن البريد الإلكتروني ما زال يحتل مكانة مهمة في الاتصالات المهنية والشخصية ويحظى بأمان أكبر في بعض الجوانب. ومن الأفضل استخدام كلا الوسيلتين بحكمة وفقًا للأغراض المختلفة والحاجات الشخصية. ولكن يجب مراعاة أن البريد الإلكتروني هو حجر الأساس غالباً في مجتمعاتنا الرقمية وفقدانه يعرضك لفقدان الوصول إلى المنصات أو الخدمات المرتبطة به.

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

Skip to content